للوسائل التعليمية وتقنيات التعلم دور هام في العملية التعليمية والتدريسية والتربوية،
يتميز عالمنا بالتقدم الهائل في مجالات المعرفة الإنسانية والعلوم والتكنولوجيا وكان لذلك الدور الكبير في حدوث العديد من التغيرات الجذرية الواضحة في السياسة، الاقتصاد والتعليم . وقد دفع التقدم العلمي والتكنولوجي بالمجال التربوي بمؤسساته وأنظمته إلى التقدم والتطور نحو الأمام وذلك لمسايرة ركب التقدم والتغير .
وللتطور التكنولوجي أثره الواضح في التربية والتي لها دور فاعل في حياة كل فرد في المجتمع حيث تعمل على إعداد الفرد للحياة في عالم متغير والتأكيد على الاهتمام بالطالب كمحور للعملية التعليمية والعمل على الارتقاء بقدراته وتنمية جوانب الشخصية المختلفة العقلية والروحية والجسدية من خلال التأكيد على فرديته ومراعاة هذا الجانب من خلال تنويع أساليب التعليم ولذلك كان لإدخال التكنولوجيا بطرقها وأساليبها دورا واضحا في العملية التعليمية حيث يستطيع الطالب الوصول إلى المعرفة واكتساب المعارف والمهارات والالتزام بالاتجاهات والقيم الإيجابية بطريق ميسرة.
لقد تزايدت أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم والتعليم ذلك أن التطور التكنولوجي شمل الأجهزة والمعدات التي يمكن الاستفادة بها في التعليم . وهكذا فان التغير في الفكر التربوي وفي الدور الذي تمارسه المدرسة والجامعة كذلك في عملية التنشئة الاجتماعية والثقافية الى تزايد وتطور الدور الذي تمارسه التكنولوجيا في التعليم ووسائله مما يؤدي الى تحقيق أهداف التربية للوصول الى التنمية المستدامة .